العدل ..... الحريه .. الى متى سنعيش بدونهما؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,

أخوانى وأخواتى أعضاء المنتدى الكرام ...لكم منى خالص الاحترام والتقدير ,,,,

لن اطيل عليكم الحديث ... فلقد تبادرت بخاطرى بعض الافكار والكلمات وجئت لكم بها لعلى اشعر بأنى مازلت استطيع التحدث والتعبير عما بداخلى بحريه .... لن اطيل عليكم اليكم بعض مابخاطرى....

,,,,,,,,,,,,,,,,,العدل،، والحريه..,,,,,,,
كلمتان تندرج الى مسامعنا بصفه مستديمه لكن لمسامعنا فقط ولكن اين مشاعرنا وقلوبنا منهما؟؟؟؟!!!!!!
لاأعلم طال بى العمر ولم اشعر بها فى كل الاحيان شعرت بها فقط فى نطاق ضيق نطاق اسرتى فقط لكن حمدا لله اننى شعرت بهما ولو كان فى نطاق ضيق فالبعض بل الكثير افتقد العدل والحريه فى حياته حتى من اسرته فنجد الآباء الذين يدعونأبناءهم بلارحمه او شفقه فى الشوارع والطرقات بلا نسب أليس هذا ظلم ؟؟؟؟؟!!!!
أهذا مايشعرون به هؤلاء الآباء ويحاولوا تطبيقه على مايملكون السلطه والنفوذ عليهم( أبناءهم)؟؟!!
كثرت فى هذا الزمن علامات الاستفهام والتعجب لاننا افتقدنا العدل والحريه .

كم أشتقت لكما؟؟!! هل سيأتى حين من الدهر وتعموا وتنتشروا أجواء العالم بأكمله ؟! يالهما من كلمتان رائعتان ...( العدل ,,,الحريه..)
أننى لاأتحدث عن دوله أو مكان بعينه لكننى أتحدث عن المعنى ، من العدل ان نشعر بحريه فى التعبير والرأى ، من العدل ان نقول مابداخلنا دون خوف ، ان نشارك الرأى .
لكن وأسفاه ... هزمنا الخوف واليأس والاستسلام . جعلنا نسكت ونسكت.... هل فقدنا النطق ؟؟!! لا بالطبع لا لم نفقد النطق ، لكن نسينا
مانريد من كثرة ماتراكم علينا من المطالب بداخلنا فتشابكت وتاهت بداخلنا ..

جاءوا برسومات ساخره ومخجله ومهينه لحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وقالوا حرية التعبير .
أى حرية تعبير هذه التى تمس الديانات السماويه فلو علموا من انت يارسول الله مافعلوا وما سولت لهم أنفسهم ، وما طاوعتهم أيديهم لفعل هذا الجرم . والحق والاحق ان يتبعوك جميعا .. لقوله تعالى ..

" واذ أخذ الله ميثاق النبين لما ءاتيتكم من كتاب وحكمه ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم اصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين." لقد اتضح من الآيه وجوب اتباع جميع الخلائق لدين الاسلام . فلما هذه الاساءات ؟! أرجعنا لعهد الكفار والمشركين ؟! اهذه باتت طبيعة البشر ؟! ان يسخروا من كل رسول على دهر العصور ... قال تعالى .." ياحسرة على العباد مايأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزءون."
ولما الآن تركت لهم حرية التعبير . على الرغم أنها مقيده دوما .
كم من مظاهره سلميه حدثت فى الولايات المتحده الامريكيه والعالم كله لمطالبة أمريكا بسحب قواتها من العراق زلم تنفذ هذه المطالب . أليس هذا ظلم؟! لماذا الآن كبتت حرية الرأى والتعبير.
كم مناضل أو كاتب اعتقل لكتابته مقاله قال رأيه بحكومته أو حاكم . أليس هذا ظلم ؟!
فلم يكن الظلم فقط من جانب قوه غير عربيه وغير مسلمه ... ولكن للاسف انى اتقطع من داخلى وانا اقولها انه اصبح تعاون بينهم وبين حكوماتنا ضدنا ... نجد فى فلسطين ان الظلم والاضطهاد لم يكن فقط من جانب العدو الصهيونى ولكنه اصبح ايضا من جانب السلطات وما تقوم به من اعتقالات للمناضيلين تحت مسمى " انهم ارهابيون" اصبح الان من يدافع عن ارضه ووطنه ودينه ارهابى؟؟!! ياله من زمن عجيب بحاله؟؟!!

ان العدل اساس الملك... فكيف لنا وقد تاهت هذه الكلمه فى هذا الحين ...؟؟؟!!
لااجد مااقوله سوا ان الله معنا على كل جبار ظالم ...

فمتى سنشعر بالعدل ؟! هل سنشعر به ونحن صامتون هكذا؟!!

اصبحنا نخشى ونخاف الناس ونسينا ان الله احق ان نخشاه ......

اخوانى واخواتى انا قولت ماهى الا افكار بخاطرى ... اتمنى انها تنال اعجابكم....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته